رأتهُم مع بعضهم البعض يتهامسون
في جلسة حميمية على ضفة البحر
أصوات ضحكاتهم تعلو و تعلو
وهي كاتمة لمشاعرها
همست] في أذني و قالت:
ااه كم أتمنى أن أكون مكانها
لتعيد النظر إليهم مرة أخرى
فتتأكد من انه فعلا لا فرصة لها معه
بعدما كان أملها فعلا قويا,
لكن بعد ذلك المنظر
لن تعيد التفكير فيه
فلا هو لها ,,,
ولا هي له ,,,
نظرت فيها
لاحظتُ تظاهرها بعدم الاكتراث
لكن هيهـــــــاتــ
فعيناها ونظراتها تخدعانها
مسكينة هي فعلاــ
فبعدما تشبثت ببصيص أمل
عاد القدر ليخدعها
بحلقتُ في عينيها سألتها السؤال :
ألازلت تحبينه ؟
لكن ما من اجابة
لذا سانتظر ذلك اليوم الذي ستجد فيه الإجابة
إجابة مقنعة
بها تقنع نفسها
وتقنعني أنا أيضا,,,
أخذ بتصرف من :
""من مذكرات مراهقة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire